الجواب: النبي ﷺ أوصى بالدعاء في آخر الصلاة، لما علم الصحابة التحيات قال: ثم ليختر من الدعاء أعجبه إليه فيدعوه وفي لفظ قال: ثم ليختر من المسألة ما شاء وحرض المسلمين على الدعاء في كل وقت، فالدعاء مطلوب، فينبغي للمؤمن أن يكثر من الدعاء وسؤال ربه سبحانه وتعالى خير الدنيا والآخرة، فيسأل ربه العفو، يسأله الجنة، يسأل ربه النجاة من النار، يسأل ربه صلاح القلب، وصلاح العمل، يسأل ربه الرزق الحلال، يسأل ربه المغفرة، يسأل ربه صلاح الذرية، صلاح الأقارب، صلاح الزوجة، سواء كان في آخر الصلاة قبل أن يسلم أو في السجود، يقول النبي ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء ويقول ﷺ: أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم يعني: فحري أن يستجاب لكم، ودعا بعد الصلاة ﷺ: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت وأوصى معاذ أن يقول في آخر الصلاة: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأمر بأن يستعيذ المؤمن في آخر الصلاة من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال وكان يكثر أن يقول: ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار وهذا الدعاء وأشباهه يكون في آخر الصلاة، ويكون بعد الذكر بعد السلام، ويكون في كل وقت، لكن الأفضل يكون قبل السلام، تكون هذه الأدعية قبل السلام هذا أفضل ثم يسلم. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.
المقدم: بارك الله فيكم وجزاكم الله خير.