حكم خروج المرأة إلى المسجد لصلاة الجمعة

السؤال: يسأل أيضاً ويقول: أمي تصلي الصلوات الخمس وحتى السنن تصليها كاملة بما فيها الضحى والوتر، ولكن في يوم الجمعة لا تصلي إلا في الجامع الذي يبعد حوالي تسعة كيلو مترات، وأنا أنصحها بأن صلاة المرأة في بيتها هي الأحسن، وحتى صلاة الجمعة أيضاً في البيت هي الأحسن والأصوب للمرأة، لكنها تأبى إلا الذهاب في الجمعة إلى الجامع، فهل في خروجها لأداء الصلاة حرج؟

الجواب: لا حرج، النبي ﷺ قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله فإذا خرجت لأجل تسمع الخطبة وتستفيد وهي متسترة متحجبة متحفظة فلا بأس بذلك ولا حرج عليها، لكن بيتها أفضل لها تصلي ظهراً، تصلي في بيتها يوم الجمعة ظهراً أربعاً، وإن خرجت فلا تمنعوها، إذا كانت متحفظة متحجبة سليمة تريد الخير وسماع الخطبة وتستفيد فلا بأس بذلك ولا حرج عليها إن شاء الله، وقد كان النساء يصلين مع النبي ﷺ في مسجده عليه الصلاة والسلام، ويحضرن الخطبة وصلاة الجمعة، كان كثير من النساء يحضرن الجمع مع النبي ﷺ، فلا بأس بذلك ولا حرج، ولكن بيوتهن خير لهن. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. 
فتاوى ذات صلة