الجواب: هذا الركن يدخل به في الإسلام، إذا شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله عن صدق وعن يقين وعن علم بمعناها وعمل بذلك يدخل في الإسلام، ثم يطالب بالصلاة وما سواها من الأحكام، ولهذا لما بعث النبي ﷺ معاذ إلى اليمن قال له: ادعهمم إلى أن يشهدوا: أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا فعلوا ذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في اليوم والليلة،، فإن هم أطاعوك لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم فترد في فقرائهم، فلم يأمرهم بالصلاة إلا بعد التوحيد والإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم، فهم يطالبون أولاً: بالتوحيد، والإيمان بالرسول ﷺ، فإذا دخل الكافر في ذلك وأسلم صار له حكم المسلمين، ثم يطالب بالصلاة وبقية أمور الدين، فإذا امتنع من ذلك صار له أحكام أخرى، إذا امتنع من الصلاة يستتاب فإن تاب وإلا قتل، وإذا امتنع من الزكاة وكابر عليها وقاتل دونها كذلك يقاتل كما قاتل الصحابة مانعي الزكاة، والصيام كذلك إذا امتنع يعزره الإمام ويؤدبه الإمام بما يردعه عن ترك الصيام، وهكذا الحج مع الاستطاعة إذا ترك وهو يستطيع يؤدب حتى يحج، وهكذا بقية المعاصي، الذي فيه حد يقام عليه الحد والذي ما فيه حد التعزير والتأديب.
فالحاصل: أن الأصل هو الشهادتان، متى شهد: أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله دخل في الإسلام وصار له حكم المسلمين، فلو مات في الحال صار من أهل الجنة، فإن عاش إلى أن جاء وقت الصلاة مثل: أسلم بطلوع الشمس، ثم مات قبل الظهر هذا مات على الإسلام، وهو ما صلى شيء ولا فعل شيء، كما قد وقع لبعض الصحابة أسلموا وقتلوا في الحال فصاروا من أهل الجنة من دون أن يعملوا عملاً سوى التوحيد والشهادة للرسول بالرسالة عليه الصلاة والسلام والإيمان بالله ورسوله، فإن أدرك الصلاة يؤمر بالصلاة، ثم إذا جمع مالاً وحصل له عنده مال، حصل له مال توفي فيه الزكاة يؤمر بالزكاة، وإذا أدرك رمضان يؤمر بالصيام، وإذا استطاع الحج يؤمر بالحج في وقته، وهكذا. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً أصبح له حكم المسلمين من حيث؟
الشيخ: جميع الأحكام.
المقدم: من جميع الأحكام.
الشيخ: في الدنيا والآخرة، فيطالب بأمور الإسلام وحق الإسلام، ولو مات على حاله قبل أن تأتي الصلاة قبل أن يأتي وقت الصلاة مات على الإسلام الكامل ودخل الجنة، لكن لو عاش وأبى أن يصلي حينئذ هذا محل النظر، يطالب بالصلاة فإن أصر عليها كفر عند جمع من أهل العلم، إذا أصر على الترك ولم يستجب يكفر، وقال آخرون من أهل العلم: يكون كفراً دون كفر فيستحق القتل ولكن لا يكون كفراً أكبر كما لو ترك الزكاة أو الصيام، ولكن القول الصحيح: أنه متى ترك الصلاة بخصوصها لأن لها منزلة عظيمة الصلاة، إذا تركها عمداً تهاوناً وتكاسلاً صار حكمه حكم من جحدها يقتل كافراً على الصحيح.
وأما جمهور الفقهاء فقالوا: يقتل عاصياً وحداً وكفراً دون كفر، هذا قول أكثر الفقهاء المتأخرين، يعني: بعد الصحابة، أما الصحابة فقد نقل عبد الله شقيق العقيلي إجماعهم على أن من تركها كفر، نعم، نسأل الله السلامة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
فالحاصل: أن الأصل هو الشهادتان، متى شهد: أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله دخل في الإسلام وصار له حكم المسلمين، فلو مات في الحال صار من أهل الجنة، فإن عاش إلى أن جاء وقت الصلاة مثل: أسلم بطلوع الشمس، ثم مات قبل الظهر هذا مات على الإسلام، وهو ما صلى شيء ولا فعل شيء، كما قد وقع لبعض الصحابة أسلموا وقتلوا في الحال فصاروا من أهل الجنة من دون أن يعملوا عملاً سوى التوحيد والشهادة للرسول بالرسالة عليه الصلاة والسلام والإيمان بالله ورسوله، فإن أدرك الصلاة يؤمر بالصلاة، ثم إذا جمع مالاً وحصل له عنده مال، حصل له مال توفي فيه الزكاة يؤمر بالزكاة، وإذا أدرك رمضان يؤمر بالصيام، وإذا استطاع الحج يؤمر بالحج في وقته، وهكذا. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، إذاً أصبح له حكم المسلمين من حيث؟
الشيخ: جميع الأحكام.
المقدم: من جميع الأحكام.
الشيخ: في الدنيا والآخرة، فيطالب بأمور الإسلام وحق الإسلام، ولو مات على حاله قبل أن تأتي الصلاة قبل أن يأتي وقت الصلاة مات على الإسلام الكامل ودخل الجنة، لكن لو عاش وأبى أن يصلي حينئذ هذا محل النظر، يطالب بالصلاة فإن أصر عليها كفر عند جمع من أهل العلم، إذا أصر على الترك ولم يستجب يكفر، وقال آخرون من أهل العلم: يكون كفراً دون كفر فيستحق القتل ولكن لا يكون كفراً أكبر كما لو ترك الزكاة أو الصيام، ولكن القول الصحيح: أنه متى ترك الصلاة بخصوصها لأن لها منزلة عظيمة الصلاة، إذا تركها عمداً تهاوناً وتكاسلاً صار حكمه حكم من جحدها يقتل كافراً على الصحيح.
وأما جمهور الفقهاء فقالوا: يقتل عاصياً وحداً وكفراً دون كفر، هذا قول أكثر الفقهاء المتأخرين، يعني: بعد الصحابة، أما الصحابة فقد نقل عبد الله شقيق العقيلي إجماعهم على أن من تركها كفر، نعم، نسأل الله السلامة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.