الجواب: وهو كما قرأت، لا يتعين أن يلتقط الحصى من مزدلفة، بل يأخذه من منى ويكفي، والنبي لقطه من منى عليه الصلاة والسلام، ومن أخذه من مزدلفة، أو أخذ سبعًا من مزدلفة ليرمي بها جمرة العقبة يوم العيد فلا بأس، ولكن ليس بمتعين بل من مزدلفة أو من منى، كله بحمد الله واسع. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
تحديد المكان الذي تؤخذ منه الجمرات عند الرمي
السؤال: رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين ضَمَّنها مجموعة من الأسئلة وهو فضل ياسين محمد فضل سوداني ومقيم في المملكة، أخونا في سؤاله الأول يقول: هل المسلم إذا قام بأداء الحج ووقف بعرفة وانحدر إلى مزدلفة، هل ضروري أن يلتقط حصى الجمرات من مزدلفة، أم يجوز من أي مكان من منى؟ لأني قرأت كتيبًا صغيرًا للمؤلف زيد بن مبارك ... مكتوب فيه أن الرسول ﷺ لم يحدد موقعًا معينًا، نرجو الإفتاء جزاكم الله خيرًا.