حكم صلاة المرأة وهي حائض

السؤال: إن أبي يقول لي: لماذا لم تصلي معي المغرب في رمضان، وأنا في حالة العذر، وبعد ذلك أقف معهم وأكبر، هل يجوز ذلك؟

الجواب: إذا كنت في عذر الحيض الدورة الشهرية فليس لك ذلك، بل عليك أن تعتذري بأنك معذورة شرعًا من جهة الصلاة، أما إذا كنت سليمة وصار أبوك يصلي بكن مثلًا التراويح أو يصلي بكن الفريضة عند تخلفه عنها لأجل مرض أو لأنها فاتته في المسجد وصليتن معه فلا بأس، تصلي معهن خلفه، يكون أمامكن و يكون النساء خلفه فلا بأس بذلك.
وليس له أن يصلي في البيت...إذا كان من غير عذر، بل يجب عليه أن يصلي في المساجد، أما النساء فبيوتهن خير لهن وأفضل، لكن لو فرض أنه تأخر لمرض أو علة أخرى حتى فاتته الصلاة في الجماعة، وصلى بكن الفريضة فلا بأس، وصلي معهن إذا كنت صالحة للصلاة، أما إذا كنت في نفاس أو في حيض فليس لك ذلك، والحمد لله هذا أمر شرعي فلا مانع من بيانه وأنك معذورة، وأنك في دورة في الدورة الشهرية أو في النفاس، توضحي نعم حتى لا تتهمي بترك الصلاة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.

فتاوى ذات صلة