الجواب: هذا لأجل سماع الناس جميع القرآن، إذا تيسر أن يسمع جميع القرآن بحيث يكون كل ليلة فيها جزء أو أقل من جزء لكن في العشرة الأخيرة يزيد حتى يختم القرآن ويكمله هذا يكون أفضل إذا تيسر من دون مشقة، وهكذا دعاء الختم يدعو بهم حتى يؤمنوا كان السلف يفعلون ذلك فإذا فعل ذلك فلا حرج، وقد عقد العلامة ابن القيم رحمه الله باباً في كتابه: جلاء الأفهام في الصلاة والسلام على خير الأنام، وذكر في ذلك حال السلف في العناية بختم القرآن. نعم.
المقدم: بارك الله فيك.
الشيخ: وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: اللهم آمين. الذين لا يتمكنون من الختم يشعرون بشيء من الألم سماحة الشيخ ماذا يقول لهم؟
الشيخ: لا حرج في ذلك الأمر في هذا واسع، إن ختمت فهو أفضل حتى يسمع الناس وحتى يفوز بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، وإن حال حائل ولم يتيسر له الختم وهو إمام إما لأجل الرفق بهم لأنهم أصحاب أشغال، أو لأسباب أخرى فلا حرج الأمر واسع بحمد الله، والمؤمن يراعي المأمومين ولا يشق عليهم ويرفق بهم، وإذا كانوا تشق عليهم الإطالة فكونهم يقيمونها أولى من تركها خوفاً من الإطالة، فإذا صلى بهم إحدى عشرة ركعة فهو أفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة مع الترتيل ومع الركود في الركوع والسجود فهو أفضل من كثرة القراءة ومن صلاة عشرين أو أكثر، كونه يتحرى فعل النبي ﷺ إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة كان هذا أفضل، والإحدى عشر أفضل من الثلاث عشرة؛ لأن هذا هو المحفوظ عنه ﷺ في الغالب كما قالت عائشة رضي الله عنها، وربما صلى بعض الأحيان ثلاث عشرة، وربما صلى أقل من ذلك، وصلى الصحابة عشرين ركعة مع الوتر، كل هذا بحمد الله واسع، فمن زاد أو نقص فلا حرج؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى - ولم يحدد عدداً معلوماً ثم قال:- فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى، وهذا عام في رمضان وفي غيره، فمن زعم أنه يجب الاقتصار على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة فقد غلط، ومن كره الزيادة فقد غلط، ومن حرمها فهو أشد غلطاً وإنما ذلك أفضل إذا اقتصر على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا أفضل من أجل التمكن من إطالة القراءة وإطالة الركوع والسجود، ومن أجل تمكين المأمومين من ذلك، ومن أجل موافقة السنة التي هي الغالبة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لكن من زاد فلا حرج. نعم.
المقدم: بارك الله فيك.
الشيخ: وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: اللهم آمين. الذين لا يتمكنون من الختم يشعرون بشيء من الألم سماحة الشيخ ماذا يقول لهم؟
الشيخ: لا حرج في ذلك الأمر في هذا واسع، إن ختمت فهو أفضل حتى يسمع الناس وحتى يفوز بالأجر العظيم في هذا الشهر الكريم، وإن حال حائل ولم يتيسر له الختم وهو إمام إما لأجل الرفق بهم لأنهم أصحاب أشغال، أو لأسباب أخرى فلا حرج الأمر واسع بحمد الله، والمؤمن يراعي المأمومين ولا يشق عليهم ويرفق بهم، وإذا كانوا تشق عليهم الإطالة فكونهم يقيمونها أولى من تركها خوفاً من الإطالة، فإذا صلى بهم إحدى عشرة ركعة فهو أفضل إحدى عشرة أو ثلاث عشرة مع الترتيل ومع الركود في الركوع والسجود فهو أفضل من كثرة القراءة ومن صلاة عشرين أو أكثر، كونه يتحرى فعل النبي ﷺ إحدى عشرة ركعة أو ثلاثة عشرة ركعة كان هذا أفضل، والإحدى عشر أفضل من الثلاث عشرة؛ لأن هذا هو المحفوظ عنه ﷺ في الغالب كما قالت عائشة رضي الله عنها، وربما صلى بعض الأحيان ثلاث عشرة، وربما صلى أقل من ذلك، وصلى الصحابة عشرين ركعة مع الوتر، كل هذا بحمد الله واسع، فمن زاد أو نقص فلا حرج؛ لقوله ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى - ولم يحدد عدداً معلوماً ثم قال:- فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى، وهذا عام في رمضان وفي غيره، فمن زعم أنه يجب الاقتصار على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة فقد غلط، ومن كره الزيادة فقد غلط، ومن حرمها فهو أشد غلطاً وإنما ذلك أفضل إذا اقتصر على إحدى عشرة أو ثلاث عشرة هذا أفضل من أجل التمكن من إطالة القراءة وإطالة الركوع والسجود، ومن أجل تمكين المأمومين من ذلك، ومن أجل موافقة السنة التي هي الغالبة من فعل النبي صلى الله عليه وسلم لكن من زاد فلا حرج. نعم.