الجواب: إذا تيسير ذلك فهو حسن إذا تيسر وعظهم وتيسر من يصغي له ويستفيد فهو مستحب، بل ثبت عن النبي ﷺ أنه وعظ الناس في المقبرة لما أتوا إلى قبر ولما يلحد وجلس مع أصحابه ذكرهم عليه الصلاة والسلام وبين لهم حال العبد إذا وضع في قبره وسألوه عن القدر قالوا: وهل نعمل في أمر مضى أو في أمر مستأنف؟ فقال: في أمر مضى، فقالوا: يا رسول الله كيف العمل ونحن قد فرغ من أمرنا؟ فقال عليه الصلاة والسلام: اعملوا فكل ميسر لما خلق له، أما أهل السعادة فييسر لعمل أهل السعادة، وأما أهل الشقاوة فييسر لعمل أهل الشقاوة، ثم تلا قوله سبحانه: فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى [الليل:5-10].
المقصود أنه ﷺ ذكرهم وتلا عليهم بعض الأحاديث عليه الصلاة والسلام، فإذا تيسر تذكير الحاضرين ووعظهم فلا بأس بذلك حسن إن شاء الله. نعم
حكم وعظ المشيعين للجنازة في المقبرة
السؤال: هل من السنة الوعظ في المقبرة لجمع المشيعين؟