الجواب: نعم، يجوز للمرأة أن تصلي على النبي ﷺ في جميع الأحوال وإن كانت في حال الحيض والنفاس كما تذكر الله سبحانه وتعالى، قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي ﷺ يذكر الله على كل أحيانه يعني: في حال الجنابة وغيرها، فإذا قالت الحائض: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر فهذا طيب، وهكذا النفساء، وهكذا إذا صلت على النبي ﷺ فإن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من ذكر الله.
فالحائض والنفساء يشرع لهما ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ وسلم في جميع الأحوال إلا في حال الجنابة فإنه لا يقرأ القرآن خاصة، وهكذا الرجل لا يقرأ القرآن في حال الجنابة، أما ما سوى القرآن من الذكر فإن الجنب والحائض والنفساء مشروع لهم الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، لكن يستثنى من ذلك الجنب فإنه لا يقرأ القرآن حتى يغتسل ولا يمس المصحف حتى يغتسل، وهكذا الحائض والنفساء لا تمسان المصحف إلا بعد الغسل، لكن لا بأس أن تقرأ عن ظهر قلب ؛ لأن مدتهما تطول ليستا مثل الجنب مدته قصيرة، فالحائض والنفساء مدتهما تطول فلا مانع من قراءتهما القرآن عن ظهر قلب في أصح قولي العلماء. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
فالحائض والنفساء يشرع لهما ذكر الله والصلاة على النبي ﷺ وسلم في جميع الأحوال إلا في حال الجنابة فإنه لا يقرأ القرآن خاصة، وهكذا الرجل لا يقرأ القرآن في حال الجنابة، أما ما سوى القرآن من الذكر فإن الجنب والحائض والنفساء مشروع لهم الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى، لكن يستثنى من ذلك الجنب فإنه لا يقرأ القرآن حتى يغتسل ولا يمس المصحف حتى يغتسل، وهكذا الحائض والنفساء لا تمسان المصحف إلا بعد الغسل، لكن لا بأس أن تقرأ عن ظهر قلب ؛ لأن مدتهما تطول ليستا مثل الجنب مدته قصيرة، فالحائض والنفساء مدتهما تطول فلا مانع من قراءتهما القرآن عن ظهر قلب في أصح قولي العلماء. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.