الجواب: آخر وقتها نصف الليل، إذا انتصف الليل لم يجز التأخير إليه ، لكن لو كان الإنسان ساهياً أو نائماً ثم استيقظ يصلي حين يستيقظ ولو في النصف الأخير لقول النبي ﷺ: من نام عن الصلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك، لكن ليس له أن يؤخرها عمداً، يقول النبي ﷺ: ووقت العشاء إلى نصف الليل فليس للمؤمن ولا للمؤمنة أن يؤخرا صلاة العشاء إلى نصف الليل، فإذا كان الليل تسع ساعات مثلاً: فالنصف أربع ونصف، وإذا كان الليل عشر ساعات فالنصف الساعة الخامسة من غروب الشمس ونهايتها.
المقصود: أن صلاة العشاء لا تؤخر إلى نصف الليل ولا مانع من تأخيرها إلى قرب نصف الليل إلى مضي ثلث الليل لا حرج في ذلك مثل: المرأة والمريض، أما الرجل يصلي مع الناس في المساجد وليس له أن يصلي في بيته ولا يؤخر بل يلزمه أن يصلي مع الناس في المساجد إذا كان صحيحاً، أما إذا كان مريضاً فهو معذور يصلي في بيته متى شاء قبل نصف الليل. نعم.
المقصود: أن صلاة العشاء لا تؤخر إلى نصف الليل ولا مانع من تأخيرها إلى قرب نصف الليل إلى مضي ثلث الليل لا حرج في ذلك مثل: المرأة والمريض، أما الرجل يصلي مع الناس في المساجد وليس له أن يصلي في بيته ولا يؤخر بل يلزمه أن يصلي مع الناس في المساجد إذا كان صحيحاً، أما إذا كان مريضاً فهو معذور يصلي في بيته متى شاء قبل نصف الليل. نعم.