الجواب: المشروع للمؤمن يذكر الله بعد الصلاة بنفسه، ولا يتابع الإمام ولا غير الإمام، فإذا سلم من الصلاة يقول: أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام، هذا هو السنة، وإن كان إماماً انصرف إلى الناس بعد هذا، إذا كان إمام بعدما يقول هذا ينصرف إلى الناس ويعطيهم وجهه، ثم يقول: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير). وإن شاء قال: (يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير). ثم يقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد)، هذا المشروع للجميع الإمام والمأموم والمنفرد، ثم يقول: (سبحان الله والحمد لله والله أكبر) ثلاثاً وثلاثين مرة، الجميع تسعة وتسعون، ثم يقول تمام المائة: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير)، قال النبي ﷺ: من قال هذا؛ غفر له ما تقدم من ذنبه، غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر فهذا فضل عظيم، فينبغي للإمام والمأموم والمفرد أن يأتوا بهذا الذكر سنة بعد الصلاة.
ولا يشرع للمأموم أن يتابع الإمام أو غيره بل يسبح بنفسه ويذكر الله بنفسه، كل واحد يذكر الله بنفسه فيما بينه وبين نفسه وبين ربه، ويرفع صوته بعض الشيء حتى يسمع؛ لأن رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة مشروع، هذا هو الصواب، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي ﷺ ، قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته، فالسنة رفع الصوت لكن رفعاً متوسطاً، لا يشوش على أحد ولكنه يسمعه الناس، يعلم الناس أن الصلاة انتهت، حتى الذي عند أبواب المساجد يعلمون ذلك، هذا هو السنة.
ثم بعد هذا يشرع للمؤمن أن يقرأ آية الكرسي على الصحيح اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] ثم يشرع بعد هذا أن يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين، بعد كل صلاة، قل هو الله أحد، و قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، مرة واحدة بعد الظهر بعد العصر بعد العشاء، أما بعد المغرب وبعد الفجر فيكررها ثلاث مرات، هذا هو الأفضل، قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، هذا هو المشروع بعد الصلوات كما جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
ولا يشرع للمأموم أن يتابع الإمام أو غيره بل يسبح بنفسه ويذكر الله بنفسه، كل واحد يذكر الله بنفسه فيما بينه وبين نفسه وبين ربه، ويرفع صوته بعض الشيء حتى يسمع؛ لأن رفع الصوت بالذكر بعد الصلاة مشروع، هذا هو الصواب، قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما: كان رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة على عهد النبي ﷺ ، قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك إذا سمعته، فالسنة رفع الصوت لكن رفعاً متوسطاً، لا يشوش على أحد ولكنه يسمعه الناس، يعلم الناس أن الصلاة انتهت، حتى الذي عند أبواب المساجد يعلمون ذلك، هذا هو السنة.
ثم بعد هذا يشرع للمؤمن أن يقرأ آية الكرسي على الصحيح اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة:255] ثم يشرع بعد هذا أن يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين، بعد كل صلاة، قل هو الله أحد، و قل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، مرة واحدة بعد الظهر بعد العصر بعد العشاء، أما بعد المغرب وبعد الفجر فيكررها ثلاث مرات، هذا هو الأفضل، قل هو الله أحد، وقل أعوذ برب الفلق، وقل أعوذ برب الناس، هذا هو المشروع بعد الصلوات كما جاء ذلك عن النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.