حكم الصلاة في السراويل والفنيلة في البيت

السؤال: السؤال الثالث في هذه الرسالة يقول: هل يجوز للرجل أن يصلي داخل بيته في سراويل وفنيلة مغطيتان للعورة أم يلزمه لبس ثيابه والتجمل مع الغترة ونحوها؟

الجواب: الصلاة في السراويل وفي الفنيلة الساترة للمنكبين صحيحة، ولا بأس إذا كان السراويل ساترة للعورة والفنيلة ساترة للمنكبين، كل هذا لا حرج فيه لقول النبي ﷺ: لا يصلي أحدكم في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء فإذا كان على العاتق أو العاتقين شيء كالفنيلة فالحمد لله، ولكن كونه يتجمل يلبس قميصه وعمامته يكون أفضل؛ لقوله سبحانه: يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ [الأعراف:31] كونه يأخذ الزينة المعتادة ويصلي مع الناس بالملابس الحسنة كل هذا أفضل، ولكن إذا صلى في إزار ورداء، أو صلى في قميص ورداء، أو قميص وفنيلة ساترة للمنكبين فلا بأس بذلك ولا حرج، فالصلاة صحيحة. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم. 
فتاوى ذات صلة