الجواب: لا حرج في إصلاح الأسنان إذا كان بها عيب وخلل لا حرج في ذلك، كما في الحديث عن النبي ﷺ أنه قال: عباد الله! تداووا ولا تداووا بحرام وقال عليه الصلاة والسلام: ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: لكل داء دواء فإذا أصيب دواء الداء برئ بإذن الله فإذا كانت الأسنان فيها اختلاف وتقدم وتأخر وطول ونقص فلا حرج في إصلاحها أو قلعها وإبدالها، المنهي عنه هو تفليجها للحسن، إذا كانت مرتصة فيما بينها فأراد أن يفلجها أو أرادت أن تفلجها للحسن هذا هو المنهي عنه، أما إذا كانت مختلة من جهة هذا زائد وهذا ناقص وهذا رافع وخارج وهذا داخل فلا مانع من إصلاحها كسائر العيوب، كما لو كان في وجه المرأة أو الرجل عيوب كلطخ سواد أو جراحات .... لها آثار فأراد أن يعمل ما يزيلها فلا بأس بذلك، وهكذا لو كان به إصبع زائدة أو ورمة في بدنه وأراد إزالتها بالطريقة السليمة التي يعرفها الأطباء وليس فيها خطر فلا حرج في هذا. فالمقصود أن إزالة ما يشينه من إصبع زائدة أو ورمة في بدنه أو خراج يؤذيه أو يشين منظره أو ما أشبه ذلك فلا حرج أن يزيله الطبيب، بطريقة سليمة لا خطر فيها على المريض والمصاب. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.