الجواب: باسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فالأفضل أن لا يدعو على الظالم بل يسأل الله له الهداية وأن يرده إلى الصواب وأن يعطيه حقه، فإن دعا عليه فلا حرج على قدر مظلمته، وإذا رأى أنه أصيب بما دعا به فهذه علامة أنها أجيبت دعوته، إذا دعا عليه أن الله جل وعلا يصيبه في كذا في ولده في ماله في سيارته يتبين له إذا وقعت حادثة حوادث، لكن ننصحه في مثل هذا أن لا يدعو على الظالم، بل يدعو الله له الهداية ويسأل ربه أن الله يعوضه عما ظلمه، وأن الله يهدي الظالم حتى يعطيه حقه؛ لأن الدعاء عليه نوع انتصار، نوع من الانتصار، نوع من القصاص، فالأفضل ألا يدعو عليه ولكن يدعو له بالهداية وأن الله يرده إلى الصواب وأن الله يهديه حتى يرد إليه حقه.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما بعد: فالأفضل أن لا يدعو على الظالم بل يسأل الله له الهداية وأن يرده إلى الصواب وأن يعطيه حقه، فإن دعا عليه فلا حرج على قدر مظلمته، وإذا رأى أنه أصيب بما دعا به فهذه علامة أنها أجيبت دعوته، إذا دعا عليه أن الله جل وعلا يصيبه في كذا في ولده في ماله في سيارته يتبين له إذا وقعت حادثة حوادث، لكن ننصحه في مثل هذا أن لا يدعو على الظالم، بل يدعو الله له الهداية ويسأل ربه أن الله يعوضه عما ظلمه، وأن الله يهدي الظالم حتى يعطيه حقه؛ لأن الدعاء عليه نوع انتصار، نوع من الانتصار، نوع من القصاص، فالأفضل ألا يدعو عليه ولكن يدعو له بالهداية وأن الله يرده إلى الصواب وأن الله يهديه حتى يرد إليه حقه.
المقدم: جزاكم الله خيراً.