الجواب: إذا استطعت أن تنفعي بنت جيرانك فذلك أفضل؛ لأن الجار له حق عظيم، يقول النبي ﷺ: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه ويقول عليه الصلاة والسلام: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره فالإحسان إليها بالتوجيه والتعليم والإرشاد من أكبر الإحسان ومن أعظم النعم، ومن أعظم الفوائد، فنوصيك بالإحسان إلى أخواتك في الله ولا سيما بنات الجيران في غير وقت الامتحان، ولكن في الوقت الذي يتيسر فيه التعليم والتوجيه في البيوت ونحوها، أما وقت الامتحان فهذا من باب الغش، ولكن في الأوقات الأخرى التي تستطيعين نفعهن فيها. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.