الجواب: هذا الحديث لا أصل له عند أهل العلم، بل هو من الأحاديث الموضوعة، من الأحاديث المكذوبة التي لا سند لها صحيح، وليس من السنة أن يقرأ عند القبور ولا بين القبور، إنما السنة إذا زار القبور أن يقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين أو السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية ويدعو لهم بالمغفرة والرحمة هذا هو السنة، أما أن يمر ويقرأ عليهم القرآن، أو بينهم القرآن، فهذا لا أصل له.
المقدم: بارك الله فيكم.
المقدم: بارك الله فيكم.