الجواب: ليس للإنسان أن يحج عن غيره قبل أن يحج عن نفسه، هذا هو الصواب من قول أهل العلم ولكن يبدأ بنفسه فيحج عنها ثم بعد ذلك لا حرج أن يحج عن غيره إذا قصد بذلك خيرًا وأراد أن يشارك في الحج والمشاعر العظيمة ويشارك المسلمين في الخير وأخذ ما يستعين به من المال حتى يحج عن غيره لا بأس لكن لابد أن يبدأ بنفسه لابد أن يحج أولًا فإذا حج أولًا فلا بأس أن يحج عن غيره، وإذا حج عن نفسه كان أولى وأفضل إلا إذا أخذ المال ليحج عن غيره بقصد صالح بقصد أداء الحق الذي في ذمة أخيه من الحج أو لقصد المشاركة في الخير والحرص على الوصول إلى المشاعر وهو لا يستطيع ذلك فيستعين بأخذ المال ليحج عن غيره حتى يشاركه في الخير فهذا عمل صالح. نعم.
الحج عن الغير قبل الحج عن النفس
السؤال: السؤال الثاني في رسالة الأخ عبدالسلام يقول فيه: هل يصح للإنسان الذي لم يحج عن نفسه أن يحج عن إنسان آخر له دين عليه علمًا بأن هذا الذي سوف يقوم بالحج عن صاحب الدين قد عمل له سند بالدين الذي عليه، فهل يصح هذا أفتونا مأجورين وجزاكم الله عنا خير الجزاء؟