الجواب: الإجهاض فيه مضار كثيرة ولا ينبغي، والصواب من قولي العلماء فيه أنه لا يجوز، هذا قبل التخلق، فإذا تخلق ونفخت فيه الروح حرم صار قتل، لكن قبل أن تنفخ فيه الروح قبل الأربعة الأشهر لا يجوز، لما فيه من العدوان على نفس قد انعقدت أسبابها، ولما فيه أيضاً من العدوان على تكثير النسل، والشيء الذي أحبه الله وشرعه لعباده وهو تكثير النسل، فهذا يزيله ويقلله ويقطعه بهذه العملية، فالإجهاض في هذه الحالة غير جائز.
اللهم إلا أن يكون في الأربعين الأولى، فقد أجازه قوم من أهل العلم في الأربعين الأولى مادام نطفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس، وتركه أولى.
أما بعد الأربعين فيحرم، وبعد نفخ الروح يكون قتلاً نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.
اللهم إلا أن يكون في الأربعين الأولى، فقد أجازه قوم من أهل العلم في الأربعين الأولى مادام نطفة، إذا دعت الحاجة إلى ذلك فلا بأس، وتركه أولى.
أما بعد الأربعين فيحرم، وبعد نفخ الروح يكون قتلاً نسأل الله العافية. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم.