الجواب: على كل حال: هذا يرجع إلى قدرته، النبي ﷺ كان يصلي إحدى عشر ركعة، يسلم من كل ثنتين، يطيل في قراءته وركوعه وسجوده عليه الصلاة والسلام، ويستفتح بركعتين خفيفتين، فهذا أفضل ما يكون، وإذا صلى ثلاث أو خمس أو أكثر فلا حرج كل يصلي قدرته، والحمد لله، يقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى والله جل وعلا أثنى على عباده المؤمنين فقال: وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [الفرقان:64] وقال سبحانه: كَانُوا قَلِيلًا مِنََ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وَبِالأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ [الذاريات:17-18] فليس فيها حد محدود، إذا صلى ثنتين وأوتر بواحدة أو صلى تسليمتين وأوتر بالخامسة أو صلى ثلاث تسليمات وأوتر بالسابعة أو صلى أربع تسليمات وأوتر بالتاسعة كل ذلك لا حرج فيه والحمد لله.
وأفضل ذلك أن يصلي إحدى عشرة يسلم من كل ثنتين بالطمأنينة والقراءة المرتلة والتدبر والركود في سجوده كله في سجوده وركوعه ثم يوتر بواحدة هذا هو الأفضل، وإن زاد أو نقص فلا حرج.
المقدم: بارك الله فيكم.
وأفضل ذلك أن يصلي إحدى عشرة يسلم من كل ثنتين بالطمأنينة والقراءة المرتلة والتدبر والركود في سجوده كله في سجوده وركوعه ثم يوتر بواحدة هذا هو الأفضل، وإن زاد أو نقص فلا حرج.
المقدم: بارك الله فيكم.