الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
فالتسبيح بالأصابع أفضل وكان النبي ﷺ يعد التسبيح والتحميد والتكبير بأصابعه عليه الصلاة والسلام، وكان يأمر أن تعد هذه الأذكار بالأنامل عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الأفضل للمؤمن والمؤمنة أن يعد الأذكار بالأصابع وإن عدها بالنوى ... أو بالحجر أو بغير ذلك أو بالسبحة فلا بأس، قد روي عن كثير من السلف أنهم كانوا يعدون بالنوى وبغير ذلك من أنواع ما يعد به، فلا حرج في ذلك ولكن الأفضل أن يكون العد بالأصابع وإذا فعل هذا في بيته بالنوى أو بالسبحة أو غير ذلك فلا حرج في ذلك، ولكن في المساجد وبين الناس الأفضل له والمتأكد في حقه أن يعد بالأصابع، كما فعل النبي ﷺ وأصحابه ، ولأن هذه المسبحة معه في المساجد وغيرها قد يفضي إلى الرياء.
فينبغي له ترك ذلك، وأن تكون المسبحة وغيرها مما يعد به في البيت، تعينه على الذكر لا حرج في ذلك، ولكن مهما كان فعده بالأصابع أفضل، تأسياً بالنبي ﷺ وبأصحابه وأرضاهم. نعم.
وأوصي إخواني بالعناية بالذكر صباح ومساء فإن الأمر عظيم والفائدة كبيرة، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب -يعني: يعتقها- وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذاك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجلاً عمل أكثر من عمله.
هذا فضل عظيم، فأنا أوصي كل مؤمن وكل مؤمنة بأن يأتي بهذا الذكر كل يوم وإذا كان في أول الصباح كان أفضل حتى يحصل له هذا الخير العظيم في جميع النهار، يقول ﷺ من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير جاء في رواية أخرى: يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجلاً عمل أكثر من عمله متفق على صحته.
وقال: من قال: سبحان الله مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر متفق عليه.
وفي رواية مسلم: من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة وفي رواية أبي داود بإسناد صحيح سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
هذا فضل عظيم، فينبغي للمؤمن أن يحرص على هذا سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة صباح ومساء، يأتي بلا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة، في النهار في أول النهار في أثنائه كله خير، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام من قال: لا اله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل متفق على صحته.
هذا فضل عظيم، ينبغي للمؤمن أن يكثر من هذه الأذكار العظيمة لما فيها من الفائدة، وقال عليه الصلاة والسلام كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم متفق على صحته.
فهاتان الكلمتان لها شأن عظيم لهما شأن عظيم، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ينبغي الإكثار منهما في ليلك ونهارك وفي الطريق وفي كل وقت، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يقول فيهما النبي ﷺ: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
ودخل يوماً على بعض أزواجه عليه الصلاة والسلام، وهي في مصلاها بعد صلاة الفجر دخل عليها الضحى فقال: مازلت في مصلاك من اليوم قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته.
هذه الكلمات الأربع يكررها الإنسان ثلاث مرات.
المقدم: سماحة الشيخ تتكرمون بإعادتها.
الشيخ: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، يكررها الإنسان ثلاث مرات في الليل في النهار في الطريق في أي وقت، يقول صلى الله عليه وسلم لإحدى زوجاته: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم يعني: من الصباح إلى ارتفاع الضحى لوزنتهن.
سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه -هذه واحدة- سبحان الله رضا نفسه -ثنتين- سبحان الله زنة عرشه -ثلاث- سبحان الله مداد كلماته -أربع هذه الرابعة -.
ينبغي للمؤمن والمؤمنة تكرار هذا والإتيان بهذا سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، فضل عظيم وخير كثير، نسأل الله للجميع التوفيق. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً وتقبل منكم.
أما بعد:
فالتسبيح بالأصابع أفضل وكان النبي ﷺ يعد التسبيح والتحميد والتكبير بأصابعه عليه الصلاة والسلام، وكان يأمر أن تعد هذه الأذكار بالأنامل عليه الصلاة والسلام، وهذا هو الأفضل للمؤمن والمؤمنة أن يعد الأذكار بالأصابع وإن عدها بالنوى ... أو بالحجر أو بغير ذلك أو بالسبحة فلا بأس، قد روي عن كثير من السلف أنهم كانوا يعدون بالنوى وبغير ذلك من أنواع ما يعد به، فلا حرج في ذلك ولكن الأفضل أن يكون العد بالأصابع وإذا فعل هذا في بيته بالنوى أو بالسبحة أو غير ذلك فلا حرج في ذلك، ولكن في المساجد وبين الناس الأفضل له والمتأكد في حقه أن يعد بالأصابع، كما فعل النبي ﷺ وأصحابه ، ولأن هذه المسبحة معه في المساجد وغيرها قد يفضي إلى الرياء.
فينبغي له ترك ذلك، وأن تكون المسبحة وغيرها مما يعد به في البيت، تعينه على الذكر لا حرج في ذلك، ولكن مهما كان فعده بالأصابع أفضل، تأسياً بالنبي ﷺ وبأصحابه وأرضاهم. نعم.
وأوصي إخواني بالعناية بالذكر صباح ومساء فإن الأمر عظيم والفائدة كبيرة، يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كانت له عدل عشر رقاب -يعني: يعتقها- وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذاك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجلاً عمل أكثر من عمله.
هذا فضل عظيم، فأنا أوصي كل مؤمن وكل مؤمنة بأن يأتي بهذا الذكر كل يوم وإذا كان في أول الصباح كان أفضل حتى يحصل له هذا الخير العظيم في جميع النهار، يقول ﷺ من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير جاء في رواية أخرى: يحيي ويميت بيده الخير وهو على كل شيء قدير، مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب، وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان في يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجلاً عمل أكثر من عمله متفق على صحته.
وقال: من قال: سبحان الله مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر متفق عليه.
وفي رواية مسلم: من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة وفي رواية أبي داود بإسناد صحيح سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة حطت عنه خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر.
هذا فضل عظيم، فينبغي للمؤمن أن يحرص على هذا سبحان الله العظيم وبحمده مائة مرة صباح ومساء، يأتي بلا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير مائة مرة، في النهار في أول النهار في أثنائه كله خير، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام من قال: لا اله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كان كمن أعتق أربعة أنفس من ولد إسماعيل متفق على صحته.
هذا فضل عظيم، ينبغي للمؤمن أن يكثر من هذه الأذكار العظيمة لما فيها من الفائدة، وقال عليه الصلاة والسلام كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم متفق على صحته.
فهاتان الكلمتان لها شأن عظيم لهما شأن عظيم، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، ينبغي الإكثار منهما في ليلك ونهارك وفي الطريق وفي كل وقت، سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم، يقول فيهما النبي ﷺ: كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم.
ودخل يوماً على بعض أزواجه عليه الصلاة والسلام، وهي في مصلاها بعد صلاة الفجر دخل عليها الضحى فقال: مازلت في مصلاك من اليوم قالت: نعم، قال: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه سبحان الله مداد كلماته.
هذه الكلمات الأربع يكررها الإنسان ثلاث مرات.
المقدم: سماحة الشيخ تتكرمون بإعادتها.
الشيخ: سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، يكررها الإنسان ثلاث مرات في الليل في النهار في الطريق في أي وقت، يقول صلى الله عليه وسلم لإحدى زوجاته: لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم يعني: من الصباح إلى ارتفاع الضحى لوزنتهن.
سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه -هذه واحدة- سبحان الله رضا نفسه -ثنتين- سبحان الله زنة عرشه -ثلاث- سبحان الله مداد كلماته -أربع هذه الرابعة -.
ينبغي للمؤمن والمؤمنة تكرار هذا والإتيان بهذا سبحان الله العظيم وبحمده عدد خلقه، سبحان الله رضا نفسه، سبحان الله زنة عرشه، سبحان الله مداد كلماته، فضل عظيم وخير كثير، نسأل الله للجميع التوفيق. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً وتقبل منكم.