الجواب: أعظم كتاب وأشرف كتاب وأصدق كتاب في العقيدة وغيرها كتاب الله القرآن، فعليك بكتاب الله أكثر من تلاوته تدبر معانيه وحفظ ما تيسر منه والمذاكرة مع زملائك ومع أستاذك في ذلك حتى تستفيد العلم العظيم، قال تعالى في كتابه العظيم: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ [الإسراء:9] قال سبحانه: قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ [فصلت:44] وقال: وَهَذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [الأنعام:155] فهو كتاب الله العظيم فيه الهدى والنور والشفاء، فالزم كتاب ربك وأكثر من تلاوته وتدبر معانيه أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد:24].
ثم كتب الحديث الشريف كالصحيحين فإنهما أعظم كتاب بعد القرآن، إذا كنت طالب علم تعتني بالصحيحين تطالعهما وتقرأ فيهما وتذاكر فيهما مع الأساتذة ومع الزملاء وهكذا بقية السنن الأربع كـأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجة ومسند أحمد وسنن الدارمي، هذه كتب مفيدة عظيمة إذا كنت تستطيع أن تقرأ فيها وأن تستفيد منها، ولكن أعظمها الصحيحان، ومثل رياض الصالحين كتاب مفيد جيد، بلوغ المرام تستفيد منه تحفظه إذا تيسر للحافظ ابن حجر، عمدة الحديث للعلامة الحافظ عبدالغني بن عبدالواحد المقدسي كتاب عظيم مفيد في الحديث.
وفي العقيدة: العقيدة الواسطية.. التدمرية.. الحموية.. كتاب التوحيد للشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ثلاثة الأصول، كشف الشبهات، كل هذه كتب مفيدة، لمعة الاعتقاد للموفق ابن قدامة رحمه الله، الطحاوية كتاب جيد وإن كان فيه مواضع قليلة قد علقنا عليها ووضح أيضًا ما فيها شارح الطحاوية ابن أبي العز كل هذه كتب طيبة وشرح ابن أبي العز للطحاوية كتاب جيد أيضًا، وهكذا كتب ابن القيم الصواعق المرسلة، اجتماع الجيوش الإسلامية، زاد المعاد، حادي الأرواح.. كل هذه كتب مفيدة في العقيدة وغيرها.
وهكذا كتب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله الفتاوى المعروفة وهكذا كتاب الإيمان له أيضًا مع ما تقدم من كتبه الثلاثة التدمرية.. الحموية.. العقيدة الواسطية.. كل هذه كتب عظيمة مفيدة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
كتب ينصح بقراءتها في العقيدة
السؤال: أرجو من سماحتكم إرشادي إلى الكتب الموثوق بها في كل من الموضوعات التالية: العقيدة؟