الجواب: برهما بالإحسان إليهما في حياتهما بطاعتهما في المعروف والإحسان إليهما بالنفقة والكلام الطيب والسمع والطاعة في المعروف، وبعد الموت بالصدقة عنهما وبالدعاء لهما إذا كانا مسلمين. هذا من البر الذي يسبب الدخول إلى الجنة في حياتهما بالإحسان إليهما والرفق بهما والكلام الطيب معهما ومساعدتهما في حاجتهما والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين، وغير هذا من وجوه الخير حتى يرضيا عن ولدهما، والسمع والطاعة لهما في المعروف لا في المعاصي، وبعد الموت بالدعاء لهما والترحم عليهما وبالاستغفار لهما وصلاة الجنازة عليهما وإكرام صديقهما وصلة أرحامهما، سئل النبي ﷺ قال له رجل: يا رسول الله! هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد الموت قال: نعم، الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما -أي: وصيته الوصية الشرعية- وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما كل هذا من برهما بعد الموت، فإن فعل الولد هذا بعد الموت وفعل الفعل الطيب معهما في الحياة فهو على خير عظيم. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.