الجواب: الدعوات مشروعة للمؤمن دعوات الخير، مشروعة للمؤمن في الصلاة وخارجها، لكن في الصلاة نوصيك بالدعوات التي جاءت عن النبي ﷺ أن تلزمها في بين السجدتين تقول: رب اغفر لي اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني بين السجدتين، كرر الدعاء بالمغفرة: رب اغفر لي رب اغفر لي، اللهم اغفر لي وارحمني واهدني واجبرني وارزقني وعافني، وفي السجود تكثر من الدعاء، وكان النبي ﷺ يقول في سجوده: اللهم اغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره، ويقول: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي، وإذا دعوت بغير ذلك كسؤال الجنة والتعوذ بالله من النار، وسؤال الله لك صلاح القلب والعمل والزوجة الصالحة والذرية الصالحة كل هذا طيب، لقوله ﷺ: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء، فيستحب الإكثار من الدعاء في السجود، من المشروع الوارد ومن غيره من الدعوات الطيبة، ومن هذا طلب الرزق الحلال والزوجة الصالحة والذرية الطيبة، ومن هذا دعاؤك لوالديك بالمغفرة والرحمة إذا كانا مسلمين، دعاؤك لولي الأمر بالتوفيق والهداية والصلاح ولولاة الأمور جميعاً بالتوفيق والهداية، ومن هذا طلبك العافية في بدنك ودينك والدعوات الطيبة، وهكذا في آخر الصلاة قبل السلام بعد التحيات وبعد الصلاة على النبي ﷺ تعوذ بالله من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات ومن فتنة المسيح الدجال ، تسأل الله ما تحب من الدعوات الطيبة.
النبي ﷺ لما علم أصحابه التحيات -في التشهد- قال لهم: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو، ومن أفضل الدعاء في آخر الصلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، كما أوصى النبي هذا معاذ -عليه الصلاة والسلام- وكذلك تقول: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، أوصى بهذا النبي ﷺ أبا بكر الصديق وهكذا: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمه علي رضي الله عنه، وأن علي رواه عن النبي ﷺ: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت رواه مسلم في صحيحه عن علي ، عن النبي ﷺ، وهكذا: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ومن عذاب القبر، هذا رواه البخاري في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ أنه كان يدعو به في آخر صلاته.
وكل دعاء طيب ليس فيه إثم ولا قطيعة كله طيب، كل دعوات طيبة تحتاج إليها فادع بها وإن لم تنقل كأن تقول: اللهم أصلح ذريتي، اللهم اغفر لي ولوالدي، اللهم أصلح زوجتي، اللهم يسر لي رزقاً حلالاً طيباً، اللهم وفق ولاة الأمور لكل خير، اللهم أصلح بطانتهم، وهكذا من الدعوات الطيبة، وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً.
النبي ﷺ لما علم أصحابه التحيات -في التشهد- قال لهم: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو، ومن أفضل الدعاء في آخر الصلاة أن تقول: اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، كما أوصى النبي هذا معاذ -عليه الصلاة والسلام- وكذلك تقول: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم، أوصى بهذا النبي ﷺ أبا بكر الصديق وهكذا: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت، ثبت هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه علمه علي رضي الله عنه، وأن علي رواه عن النبي ﷺ: اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت رواه مسلم في صحيحه عن علي ، عن النبي ﷺ، وهكذا: اللهم إني أعوذ بك من البخل، وأعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا ومن عذاب القبر، هذا رواه البخاري في صحيحه عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ أنه كان يدعو به في آخر صلاته.
وكل دعاء طيب ليس فيه إثم ولا قطيعة كله طيب، كل دعوات طيبة تحتاج إليها فادع بها وإن لم تنقل كأن تقول: اللهم أصلح ذريتي، اللهم اغفر لي ولوالدي، اللهم أصلح زوجتي، اللهم يسر لي رزقاً حلالاً طيباً، اللهم وفق ولاة الأمور لكل خير، اللهم أصلح بطانتهم، وهكذا من الدعوات الطيبة، وفق الله الجميع. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً.