الشيخ: عليك أن تنصحه لله، وأن تجتهد في ذلك وتبين له ما يجب على المؤمن، وأن الصلاة فريضة وأنها عمود الإسلام وأن تركها كفر لعله يستجيب، أنت وإخوانك وأعمامك فإن لم يستفد ولم يقبل فارفعوا أمره إلى الهيئة، أو إلى إمارة البلد إن كان ما في هيئة حتى تقيم عليه الأمر، وحتى يستتاب فإن تاب وإلا قتل، لا يجوز بقاءه، بل يجب أن يستتاب فإن تاب وإلا قتل، الذي لا يصلي يقتل كافر نسأل الله العافية، الرسول ﷺ يقول: نهيت عن قتل المصلين، والله يقول: فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ [التوبة:5]، فدل على أن الذي ما يتوب من ترك الصلاة لا يخلى سبيله بل يقتل، هذه جريمة عظيمة، ترك الصلاة جريمة عظيمة، بل كفر وضلال، فإذا لم يقبل النصح فالواجب رفع أمره إلى الهيئة أو إلى المحكمة أو إلى الإمارة حتى يحال للمحكمة إن تاب وإلا قتل. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.