ج: نعم نص العلماء على أن هذا ينطبق عليه النهي، والنبي ﷺ قال: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة، ولا تأكلوا في صحافهما، فإنها لهم في الدنيا، ولكم في الآخرة متفق على صحته.
وقال عليه الصلاة والسلام: الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم أخرجه مسلم في الصحيح. وخرج الدارقطني وحسنه والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: من شرب في إناء ذهب أو فضة، أو في إناء فيه شيء من ذلك، فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم.
فقوله ﷺ: من شرب في إناء ذهب أو فضة النهي يعم ما كان من الذهب أو الفضة، وما كان مطليا بشيء منهما. ولأن المطلي فيه زينة الذهب وجماله، فيمنع ولا يجوز بنص هذا الحديث، وهكذا الأواني الصغار كأكواب الشاي وأكواب القهوة والملاعق، لا يجوز أن تكون من الذهب أو من الفضة، بل يجب البعد عن ذلك، وإذا وسع الله على العباد، فالواجب التقيد بشريعة الله، وعدم الخروج عنها، وإذا كان عنده زيادة، فلينفق في عباد الله المحتاجين، ولا يسرف ولا يبذر[1].
وقال عليه الصلاة والسلام: الذي يأكل أو يشرب في إناء الذهب والفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم أخرجه مسلم في الصحيح. وخرج الدارقطني وحسنه والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا: من شرب في إناء ذهب أو فضة، أو في إناء فيه شيء من ذلك، فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم.
فقوله ﷺ: من شرب في إناء ذهب أو فضة النهي يعم ما كان من الذهب أو الفضة، وما كان مطليا بشيء منهما. ولأن المطلي فيه زينة الذهب وجماله، فيمنع ولا يجوز بنص هذا الحديث، وهكذا الأواني الصغار كأكواب الشاي وأكواب القهوة والملاعق، لا يجوز أن تكون من الذهب أو من الفضة، بل يجب البعد عن ذلك، وإذا وسع الله على العباد، فالواجب التقيد بشريعة الله، وعدم الخروج عنها، وإذا كان عنده زيادة، فلينفق في عباد الله المحتاجين، ولا يسرف ولا يبذر[1].
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز: 4/ 118)