الجواب: ليس للتراويح عدد محصور بل الأمر فيها واسع والحمد لله، من صلى عشرين أو إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة أو صلى أربعين مع الوتر أو خمسين مع الوتر كله لا بأس به؛ لقول النبي ﷺ: صلاة الليل مثنى مثنى فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى ولم يحدد عليه الصلاة والسلام، بل قال: صلاة الليل مثنى مثنى ثم قال: فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعةً واحدة توتر له ما قد صلى فدل ذلك على أنه لو صلى ثمان وأوتر أو عشراً وأوتر أو عشرين وأوتر أو ثلاثين وأوتر أو أكثر وأوتر لا بأس لا حرج في ذلك، لكن الأفضل أن يفعل فعل النبي ﷺ، الأفضل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة هذا هو الأفضل، وإن صلى أوتر بسبع أو تسع أو خمس أو ثلاث فلا بأس في رمضان أو في غيره، والأفضل في رمضان أن يصلي إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة هذا هو الأفضل، وإن صلى عشرين كما فعل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه فإنه في بعض الأحيان صلوا عشرين مع الوتر ثلاثاً الجميع ثلاثة وعشرون لا بأس، فعله أصحاب النبي ﷺ، إذا صلى الناس ثلاثاً وعشرين لا حرج في ذلك طيب، وأفضل من ذلك ثلاثة عشرة أو إحدى عشرة كما فعل عليه الصلاة والسلام، وإن صلوا أكثر صلوا أربعين وأوتروا بثلاث أو بواحدة كل ذلك لا بأس به، فالأمر في هذا واسع والحمد لله ولا ينبغي فيه الإنكار ولا التشديد، من صلى إحدى عشرة فقد أحسن، ومن صلى ثلاثة عشرة فقد أحسن وهو أفضل إحدى عشرة أو ثلاثة عشرة، ومن صلى عشرين وأوتر فلا بأس كما فعل الصحابة في عهد عمر ، كل هذا بحمد الله ميسر. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.