الجواب: يستحب مع هذا أن يقرأ آية الكرسي أيضاً : اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة:255] هذه آيةً واحدة يقال لها: آية الكرسي، جاء في عدة أحاديث فبعضها صحيح وبعضها فيه ضعف يشد بعضها بعضا، كلها تدل على شرعية قراءة هذه الآية بعد كل صلاة: بعد الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء للرجل والمرأة، هذه الآية العظيمة وهي أعظم آية في كتاب الله، أعظم آية أفضل آية في كتاب الله هذه الآية، ينبغي حفظها، ينبغي لكل مؤمن أن يحفظها ولكل كل مؤمنة كذلك أن تحفظها وتقرأها بعد كل صلاة بعد الذكر وتقرأها عند النوم أيضاً، عند الاضطجاع للنوم في الليل يستحب له قراءة آية الكرسي، فهي من أسباب حفظه من الشيطان، من قرأها عند النوم لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح، قاله النبي عليه الصلاة والسلام.
فيستحب أن تقرأ عند النوم للرجل والمرأة جميعاً، إلا الجنب لا يقرؤها، إذا كان جنباً بل لا يقرؤها، لأن الجنب ممنوع من قراءة القرآن حتى يغتسل.
أما الحائض والنفساء فلا مانع من قراءتها على الصحيح عن ظهر قلب؛ لأنها ليست مثل الجنب الجنب مدته قصيرة يستطيع أن يغتسل، أما الحائض والنفساء فلهما أن تقرأا عن ظهر قلب من غير المصحف لأن مدتهما تطول، وفي ترك القراءة مشقة عليهما وتفويت لخير عظيم، فالصواب: أن لهما القراءة عن ظهر قلب، ولهما مراجعة المصحف من وراء حائل عند الحاجة، كالقفازين ونحوهما، ويستحب أيضاً للمصلي سواء كان رجل أو امرأة أن يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة، بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين وهما قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة، ويكررها ثلاث مرات بعد المغرب والفجر وعند النوم، يكرر هذه السور الثلاث بعد الفجر وبعد المغرب وعند النوم؛ جاءت في ذلك الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، نسأل الله للجميع التوفيق وصلاح النية والعمل والإعانة على كل خير. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً، جزاكم الله خيراً.
الشيخ: وإياكم.
فيستحب أن تقرأ عند النوم للرجل والمرأة جميعاً، إلا الجنب لا يقرؤها، إذا كان جنباً بل لا يقرؤها، لأن الجنب ممنوع من قراءة القرآن حتى يغتسل.
أما الحائض والنفساء فلا مانع من قراءتها على الصحيح عن ظهر قلب؛ لأنها ليست مثل الجنب الجنب مدته قصيرة يستطيع أن يغتسل، أما الحائض والنفساء فلهما أن تقرأا عن ظهر قلب من غير المصحف لأن مدتهما تطول، وفي ترك القراءة مشقة عليهما وتفويت لخير عظيم، فالصواب: أن لهما القراءة عن ظهر قلب، ولهما مراجعة المصحف من وراء حائل عند الحاجة، كالقفازين ونحوهما، ويستحب أيضاً للمصلي سواء كان رجل أو امرأة أن يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين بعد كل صلاة، بعد الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر، يقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين وهما قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس بعد كل صلاة، ويكررها ثلاث مرات بعد المغرب والفجر وعند النوم، يكرر هذه السور الثلاث بعد الفجر وبعد المغرب وعند النوم؛ جاءت في ذلك الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، نسأل الله للجميع التوفيق وصلاح النية والعمل والإعانة على كل خير. نعم.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيراً، جزاكم الله خيراً.
الشيخ: وإياكم.