الجواب: صلاة الصبح هي صلاة الفجر، فليس هناك فرق صلاة الصبح هي صلاة الفجر، ليس هناك صلاتان، صلاة الفجر هي صلاة الصبح وهي ركعتان فريضة بإجماع المسلمين بعد طلوع الفجر وقبل طلوع الشمس ركعتان، والأفضل أن تؤدى بغلس قبل الإسفار الكامل، يؤديها الرجل في الجماعة إلا المريض الذي لا يستطيع يصليها في بيته والمرأة كذلك تصليها في البيت قبل الشمس ولا يجوز تأخيرها إلى بعد طلوع الشمس، بل يجب أن تؤدى قبل طلوع الشمس والأفضل في أول الوقت، في وقت الغلس مع بيان الفجر واتضاح الفجر وانشقاقه، يقال لها: صلاة الفجر ويقال لها: صلاة الصبح. ويجب على المسلم أن يعتني بها ويحافظ عليها في وقتها ولا يجوز تأخيرها إلى طلوع الشمس كما يفعل بعض الناس، يؤخرها حتى يقوم للعمل هذا منكر عظيم وهو كفر عند جمع من أهل العلم نسأل الله العافية.
فالواجب الحذر وأن يحافظ عليها في وقتها الرجل والمرأة جميعاً.
ويشرع أن يؤدي قبلها ركعتين سنة راتبة قبلها ركعتين سنة راتبة، كان النبي ﷺ يفعلها ويحافظ عليها عليه الصلاة والسلام، تقول عائشة رضي الله عنها : لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد تعهداً منه على ركعتي الفجر وكان يقول ﷺ: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها.
فينبغي المحافظة عليها سنة الفجر ركعتين خفيفتين يقرأ فيهما بالفاتحة وقل يا أيها الكافرون في الأولى وفي الثانية الفاتحة وقل هو الله أحد هذا هو الأفضل، أو يقرأ بآية البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ... [البقرة:136] الآية، في الأولى، وفي الثانية آية آل عمران : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ... [آل عمران:64] إلى آخرها، فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، وإن قرأ بغير ذلك فلا بأس، إن قرأ مع الفاتحة بغير ذلك فلا حرج، لكن كونه يقرأ بما قرأ به النبي ﷺ هذا أفضل، ويقرأ بهاتين السورتين أيضاً في سنة المغرب بعد الفاتحة قل يا أيها الكافرون في الأولى وقل هو الله أحد في الثانية، ويقرأ بهما أيضاً في ركعتي الطواف، كل هذا فعله النبي عليه الصلاة والسلام، يقرأ بهاتين السورتين بعد الفاتحة في سنة الفجر وسنة المغرب وسنة الطواف، وإن قرأ في بعض الأحيان في سنة الفجر بآية ثانية في البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ... [البقرة:136] وبآية آل عمران في الثانية وهي قوله سبحانه: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ... [آل عمران:64] الآية، فهذا أيضاً سنة فعله النبي ﷺ وإن قرأ في هذه الركعات بغير ذلك فلا حرج؛ لقوله تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَه [المزمل:20]. نعم.
فالواجب الحذر وأن يحافظ عليها في وقتها الرجل والمرأة جميعاً.
ويشرع أن يؤدي قبلها ركعتين سنة راتبة قبلها ركعتين سنة راتبة، كان النبي ﷺ يفعلها ويحافظ عليها عليه الصلاة والسلام، تقول عائشة رضي الله عنها : لم يكن النبي ﷺ على شيء من النوافل أشد تعهداً منه على ركعتي الفجر وكان يقول ﷺ: ركعتا الفجر خير من الدنيا وما عليها.
فينبغي المحافظة عليها سنة الفجر ركعتين خفيفتين يقرأ فيهما بالفاتحة وقل يا أيها الكافرون في الأولى وفي الثانية الفاتحة وقل هو الله أحد هذا هو الأفضل، أو يقرأ بآية البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ ... [البقرة:136] الآية، في الأولى، وفي الثانية آية آل عمران : قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ... [آل عمران:64] إلى آخرها، فعل النبي هذا وهذا عليه الصلاة والسلام، وإن قرأ بغير ذلك فلا بأس، إن قرأ مع الفاتحة بغير ذلك فلا حرج، لكن كونه يقرأ بما قرأ به النبي ﷺ هذا أفضل، ويقرأ بهاتين السورتين أيضاً في سنة المغرب بعد الفاتحة قل يا أيها الكافرون في الأولى وقل هو الله أحد في الثانية، ويقرأ بهما أيضاً في ركعتي الطواف، كل هذا فعله النبي عليه الصلاة والسلام، يقرأ بهاتين السورتين بعد الفاتحة في سنة الفجر وسنة المغرب وسنة الطواف، وإن قرأ في بعض الأحيان في سنة الفجر بآية ثانية في البقرة : قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا ... [البقرة:136] وبآية آل عمران في الثانية وهي قوله سبحانه: قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ ... [آل عمران:64] الآية، فهذا أيضاً سنة فعله النبي ﷺ وإن قرأ في هذه الركعات بغير ذلك فلا حرج؛ لقوله تعالى: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَه [المزمل:20]. نعم.