الجواب: هذا مستحب وليس بواجب، ويسمى هذا الوتر، فيستحب للمؤمن والمؤمنة الإيتار كل ليلة، بعد صلاة العشاء ويستمر إلى طلوع الفجر، فإذا صلى المسلم أو المسلمة ركعتي العشاء سنة العشاء ركعتين وأحب أن يوتر قبل النوم أوتر بركعتين ثم ركعة، الشفع والوتر ركعتين ثم ركعة واحدة، وإن أوتر بواحدة فقط أجزأته بعد سنة العشاء، وإن أوتر بخمس أو بسبع أو بأكثر فكله طيب والنبي صلى الله عليه وسلم كان في الغالب يوتر بإحدى عشرة وربما أوتر بثلاث عشرة وربما أوتر بأقل من ذلك، يسلم من كل ثنتين ويوتر بواحدة يقرأ فيها: الحمد و قل هو الله أحد، وقد قال عليه الصلاة والسلام: صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى، هذه هي سنة الوتر وهي مستحبة وليست واجبة، وهي مستحبة لجميع المسلمين ذكورهم وإناثهم، ما بين صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، فمن أحب أن يقوم في آخر الليل فهو أفضل ومن خاف أن لا يقوم من آخر الليل أوتر بعد صلاة العشاء وقبل أن ينام، لقوله ﷺ في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه : من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخر الليل فليوتر آخر الليل فإن صلاة آخر الليل مشهودة وذلك أفضل، .... ..... ومعنى مشهودة: يعني التي يشهدها ملائكة الليل وملائكة النهار، والله ولي التوفيق. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.