الجواب: الصلاة صحيحة والحمد لله، والتوبة صحيحة من تاب تاب الله عليه إذا تاب توبة صادقة، وإذا كان حين رابى جاهل فله ما سلف، أما إن كان يعلم ويتساهل فيتصدق بما دخله من الربا، يعطيه للفقراء والمساكين؛ لأن الله يقول جل وعلا: وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ [البقرة:275]، فإذا كان حين جاءته الموعظة حين علم التحريم تاب إلى الله، فله ما سلف ولا يرد معاملته السابقة، أما إذا كان لا قد علم ولكن تساهل واستمر فإنما دخل عليه من الربا لا يجوز له، بل يجب عليه أن يصرفه في وجوه البر والخير، بالصدقة على الفقراء والمساكين، والمشاريع الخيرية، ولا يبقيه لنفسه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا وأحسن إليكم.