الجواب: الحال فيهم مختلفة، المضطر نرجو أن لا يكون عليه شيء كالصبيان الصغار وأشباههم لأنهم هو الذي يعولهم فالإثم عليه. وأما الزوجة التي تعلم هذا فلها أن تطلب الطلاق وتفارقه؛ لأن هذا عذر لها شرعي، إذا كان كسبه خبيث فلها العذر أن تطلب الطلاق وأن تذهب إلى بيت أهلها وتطالب بتغيير الكسب أو بالطلاق حتى لا تبقى مع من يأكل الحرام.
أما إذا كان عنده كسب طيب ولكن في ماله اختلاط في ماله شيء من الشبهة فهذا أسهل والأمر فيه أوسع، أما إذا كان معروفاً بالكسب الخبيث وأن كسبه كله خبيث هذا لزوجته العذر ولأولاده العذر في أن لا يأكلوا من بيته كذلك الكبار المشردين العارفين، وأما المضطرون من أولاده الصغار والفقراء لا حيلة لهم فنرجو أن يعفو الله عنهم إذا أكلوا من ماله عند الضرورة، حتى يجعل الله لهم فرجاً ومخرجا.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما إذا كان عنده كسب طيب ولكن في ماله اختلاط في ماله شيء من الشبهة فهذا أسهل والأمر فيه أوسع، أما إذا كان معروفاً بالكسب الخبيث وأن كسبه كله خبيث هذا لزوجته العذر ولأولاده العذر في أن لا يأكلوا من بيته كذلك الكبار المشردين العارفين، وأما المضطرون من أولاده الصغار والفقراء لا حيلة لهم فنرجو أن يعفو الله عنهم إذا أكلوا من ماله عند الضرورة، حتى يجعل الله لهم فرجاً ومخرجا.
المقدم: جزاكم الله خيراً.