الجواب: سجود التلاوة تشترط له الطهارة عند الأكثرين، عند أكثر أهل العلم، والأرجح أنها لا تشترط؛ لعدم الدليل، وقد كان النبي ﷺ يقرأ القرآن فيمر بالسجدة فيسجد ويسجد معه الناس، ولم يقل لهم: من ليس على طهارة لا يسجد، ومعلوم أن المجالس تضم من هو على وضوء ومن هو على غير وضوء، فلو كانت الطهارة شرطاً لقال لهم: لا يسجد معنا أحد إلا وهو على طهارة، وكان ابن عمر يسجد وهو على غير طهارة، وهكذا الشعبي التابعي الجليل، فالصواب أنه لا يشترط، لا بأس أن يسجد وإن كان على غير طهارة، لعدم الدليل، والسجود ليس صلاة لكنه جزء من الصلاة، وهكذا سجود الشكر إذا بشر بنعمة فسجد لله لا يشترط الطهارة في سجود الشكر، كسجود التلاوة سواء أما سجود الصلاة وسجود السهو فهذا لابد من الطهارة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.