الجواب: الصلاة في المساجد التي فيها القبور لا تجوز، ولا تصح، ولا يجوز البناء على القبور، بناء المساجد على القبور لا يجوز، ولا يجوز اتخاذ القباب عليها ولا الستور، كل هذا لا يجوز، بل هو من أسباب الشرك، فالمسجد الذي فيه قبر لا يصلى فيه، والصلاة فيه غير صحيحة، لكن إذا كان المسجد هو القديم وقبر فيه قبور تنبش، تنقل إلى المقبرة، يصلى في المسجد لا بأس، أما إذا كان القبور هي القديمة وهو اللي بني عليها يهدم، ولا يجوز بقاءه بل يهدم، وبكل حال فالمسلم لا يصلي في المساجد التي فيها القبور، بل صلاته غير صحيحة؛ لأن بناء المساجد على القبور والصلاة عند القبور وسيلة للشرك، ولهذا قال ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد وقال ﷺ: لا تصلوا إلى القبور ولا تجلسوا عليها وقال: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبورر أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك فالمقصود ﷺ أنه نهى اتخاذ المساجد على القبور، وعن الصلاة عند القبور، وعن الجلوس عليها، فلا يجوز للمسلم أن يطأ عليها، ولا يجلس عليها، ولا يصلي إليها، ولا يبني عليها بناء، ولا مسجد ولا قبة، ولا تجصص، نهى الرسول عن تجصيصها وعن القعود عليها وعن البناء عليها، عليه الصلاة والسلام، كل هذا من عمل أهل الشرك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.