الجواب:
الصواب أنه لا تشترط الطهارة لسجدة التلاوة والشكر؛ لأن الإنسان قد يتلوه وهو على غير طهارة يسجد، والحمد لله، قد يأتي خبر يسره فيسجد للشكر، والنبي ﷺ كان إذا جاءه أمر يسره سجد لله شكرًا، وكان يقرأ القرآن بين أصحابه فإذا مر بالسجدة سجد وسجدوا معه، ولم يقل لهم: لا يسجد أحد منكم إلا إذا كان على طهارة، معلوم أن المجالس تضم المحدث وغير المحدث، فلو كانت الطهارة شرطًا لقال لهم: الذي ليس على طهارة لا يسجد، فلما سكت دل على أن الطهارة غير شرط.
أما السجود عند ختم القرآن فلا أصل له، تركه أولى، ترك السجود بعد ختم القرآن أولى لعدم الدليل عليه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.
أما السجود عند ختم القرآن فلا أصل له، تركه أولى، ترك السجود بعد ختم القرآن أولى لعدم الدليل عليه.
المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.