الجواب:
هذا له خير عظيم، قد جمع خيرًا عظيمًا، فإن الله -جل وعلا- شرع لنا أن نذكره قيامًا وقعودًا وعلى جنوبنا، كما قال تعالى: فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [النساء:103]، فالمؤمن يذكر الله دائمًا، ويقول : إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ [آل عمران:190-191].
فالمشروع للمؤمن أن يذكر الله في أعماله، سواءً كان في نسيج، أو في زراعة، أو في نجارة، أو في حدادة، أو يمشي في السوق، أو غير ذلك يذكر الله في كل أحيانه، تقول عائشة -رضي الله عنها-: كان النبي ﷺ يذكر الله في كل أحيانه -عليه الصلاة والسلام- نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.