حكم من أصابته الغموم والهموم وكيفية محاربتها

السؤال:

هذا شاب مسلم رمز لاسمه بـ (أ. أ) الخرج. يقول: شاب مسلم تعتريه الهموم والأحزان، مع أنني محافظ على الصلوات المكتوبة في أوقاتها، وأشغل نفسي بالذكر والتحميد والتهليل، هل يؤجر الإنسان على الأحزان والهموم التي تعتريه؟ وجهونا مأجورين. 

الجواب:

نعم، نعم، ما شاء الله هذا خير، هذه من المصائب، إذا اشتغل بذكر الله وتحميده وتهليله والاستغفار، وأدى ما فرض الله عليه فهو على خير عظيم، وهذه الهموم التي تصيبه والأحزان كفارة لسيئاته، لكن يعالجها بالذكر والاستغفار والتفكير في نعم الله عليه، وما أعطاه الله من النعم، وأن ما أصابه يكون كفارة لسيئاته من الهموم والغموم، يجاهد نفسه في محاربتها، بذكر الله وتسبيحه وتهليله والاستغفار ونحو ذلك. نعم. 

فتاوى ذات صلة