حكم أذكار الاستيقاظ من النوم وبعض صيغها ووقت أدائها

السؤال:

إحدى الأخوات من الريف بعثت برسالة تسأل فيها وتقول: عندما أستيقظ أقول بعض الأوراد من أدعية الاستيقاظ، ولكني لا أكملها كلها بسبب مشاغل البيت كترتيب المنزل ونحو ذلك، ومن ثم أتذكرها وأكملها، والسؤال: هل يجب أن أقولها كلها عند الاستيقاظ مباشرة أم ماذا؟ جزاكم الله خيرًا.

الجواب: 

مستحبة الأذكار والدعوات عند الاستيقاظ مستحبة وليست واجبة، والأفضل أن يقول عند الاستيقاظ: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت وهو حي لا يموت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير، سبحان الله والحمد لله، ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله.

وإذا استيقظ من نومه بالليل: الحمد لله الذي أحياني بعدما أماتني وإليه النشور.

كل هذا مستحب من أسباب المغفرة والعتق من النار، من أسباب قبول الدعاء، وإذا زاد .... ما ورد فكله حسن، ويقرأ أواخر سورة آل عمران إذا تيسر، كان النبي يقرؤها ﷺ: إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الأَلْبَابِ [آل عمران:190] إلى آخر السورة، عشر آيات إذا تيسر قراءتها فذلك أفضل، وليس بواجب، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم. 

فتاوى ذات صلة