الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فإن مصافحة المرأة الأجنبية لا تجوز؛ لقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: إني لا أصافح النساء وقالت عائشة - الله عنها-: والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط، ما كان يبايعهن إلا بالكلام، ولأن المصافحة وسيلة للفتنة، فلا تجوز ولو بحائل؛ لأن المصافحة بالحائل وسيلة إلى المصافحة بغير حائل، ويكفي السلام بالكلام، يكفي السلام بالكلام والسؤال عن الأحوال، يكفي عن المصافحة، والحمد لله، أما المحارم فلا بأس، لا بأس أن يصافح الرجل أمه وأخته وبنته وعمته، ونحو ذلك، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.