الجواب:
الاستغفار والذكر من القرب العظيمة، الله شرع لعباده الاستغفار، قال -جل وعلا-: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ [المزمل:20]، فالاستغفار من أفضل القربات، والعبد في أشد الحاجة إلى ذلك، ويقول النبي ﷺ: إني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة عليه الصلاة والسلام.
فالمشروع للمؤمن أن يكثر من الاستغفار والذكر في أيامه ولياليه؛ لأن في ذلك الخير العظيم، يقول الله -جل وعلا-: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا [الأحزاب:41-42]، ويقول -جل وعلا-: وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا [الأحزاب:35] بعدما ذكر جماعة صفات عظيمة للمؤمنين، وقال -جل وعلا-: فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ [الجمعة:10] يعني: الجمعة: فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الجمعة:10]، ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: سبق المفردون قالوا: يا رسول الله! ما المفردون؟ قال: الذاكرون الله كثيرًا والذاكرات.
فالمشروع للمؤمن أن يكثر من الاستغفار والذكر وهكذا المؤمنة في جميع الأوقات، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.