الجواب:
لا حرج على الخاطب في النظر إلى مخطوبته، ولا حرج عليها في النظر إليه، حتى يطمئن كلًا منهما للآخر، فإذا اطمأن كلًا منهما؛ كفى، والحمد لله.
المقصود أن الخاطب له النظر؛ ليزداد رغبة، أو يعرف أشياء يريدها حتى يرجع عن الخطبة إذا كان يخشى شيئًا.
المقصود أن النظر لا بأس به من دون خلوة، حتى يطمئن، وتطمئن إلى الرغبة، أو عدمها، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.