حكم من يضربون أجسادهم بالخناجر والسيوف ويدعونها كرامة

السؤال:

يقول: هناك بعض المشايخ -كما سماهم- يضربون أجسامهم بالسكاكين والخناجر والسيوف، وبعضهم يحاد الآخر أحيانًا متوسلًا كل واحد منهم بشيخه، فما حكم الشرع في هذا العمل؟ جزاكم الله خيرًا. 

الجواب:

هذا عمل الصوفية يدعون أنهم لا يضرون أنفسهم، وأن هذا من كراماتهم، وهو باطل، إنما هو تلبيس، ولا حقيقة لذلك، إنما هو تلبيس وتقليب على العيون كونه ضربه بالسيف، أو كسر رأسه، أو كسر رجله، كله تلبيس، لا حقيقة له، وهم بهذا كفار؛ لأنهم يسحرون الناس، كما قال الله عن سحرة فرعون: يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى [طه:66]، قال: سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ [الأعراف:116]، فهؤلاء المقدمون الذين يلبسون على الناس هم كفرة بذلك، سحرة مجرمون، نعم.

المقدم: جزاكم الله خيرًا. 

فتاوى ذات صلة