الجواب:
هذا لا يجوز، ليس لها أن تطوف وهي حائض، وليس لها أن تصلي وهي حائض، لأجل الحياء، كل هذا منكر، لكن مثل كونها ما تحضر معهم إذا اجتمعوا على الأكل؛ حياء، أو شبه ذلك من الأشياء التي ليس فيها محذور شرعًا، أما أن تصلي وهي حائض، أو تطوف وهي حائض، أو تجلس في المسجد وهي حائض؛ هذا لا يجوز، لا تفعل المنكر، والنبي ﷺ حرمه على الحائض.
أما كونها مثلًا تستحي أن تجلس معهم لشرب القهوة، أو شرب الشاهي، أو الأكل؛ تروح في محل آخر حياءً من إخوان زوجها، أو من زيد، أو عمرو، أو من أبيها، أو من أخيها.
المقصود: إذا كان حياءً لا يترتب عليه منكر، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.