الجواب:
صلاة الليل موسع فيها، والحمد لله، يصليها في البيت، أو مع الناس، وإذا كان العمل في وقت التراويح يلزمك أن تعمل، في وقت التراويح؛ لأنك تأخذ أجرة على ذلك، والتراويح نافلة.
فالواجب عليك أن تعمل بالعقد الذي بينك وبين صاحبك، فإذا كان العقد يتضمن أنك تباشر العمل بعد صلاة الفريضة، صلاة العشاء؛ فعليك أن تباشر عملك، إلا بإذنه إذا سمح لك، وفي إمكانك أن تصلي التهجد في الليل في بيتك، والحمد لله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.