الجواب:
الصلاة صحيحة، لكن الأفضل أنه يقرأ بهم من أول القرآن ما تيسر، وإذا تيسر أنه يختم في رمضان؛ فهو أفضل وأكمل، وأما الإجزاء يجزي إذا قرأ آية، أو آيتين، أو قرأ بعض السور، كل ذلك لا بأس به فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والله يقول سبحانه: فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ [المزمل:20] فليس في صلاة التراويح حد محدود في القراءة، بل يقرأ ما تيسر مع الفاتحة. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، كونه يقرأ سورة الإخلاص في كل ركعة سماحة الشيخ؟
الشيخ: إذا كان ما عنده غيرها؛ لا حرج، أما إن كان عنده غيرها؛ فالأفضل يقرأ من السور الأخرى، وتكون قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ في الوتر خاصة تقرأ في الركعة الأخيرة، هذا هو الأفضل.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.