الجواب:
لا نعلم دليلًا يدل على شرعية الدعاء في السجود الأخير، بل السنة أن يكون مثل بقية السجدات، لا يطيل على الناس، بل تكون سجداته معتدلة متقاربة، وهكذا ركوعه، وهكذا قيامه، يطيل في الأولى والثانية، ويعتدل في السجود، ولا يطول على الناس تطويلًا يضر، وهكذا في الثالثة والرابعة من الظهر والعصر والعشاء يقرأ الفاتحة، ويركع ركوعًا معتدلًا ليس فيه طول كثير، ويعتدل بعد الركوع اعتدالًا ليس فيه طول يشق على الناس.
وهكذا السجود كله سواء، يكون فيه طمأنينة واعتدال، وعدم عجلة، لكن لا يخص السجدة الأخيرة بمزيد طول لعدم الدليل على ذلك، إنما هو مأمور بالطمأنينة، وعدم العجلة في ....... في قيامه يخشع في القراءة ولا يعجل، وفي ركوعه يخشع ولا يعجل، واعتداله بعد الركوع يطمئن ولا يعجل، وهكذا في السجود، وهكذا بين السجدتين، وتكون صلاته متقاربة كفعل النبي، عليه الصلاة والسلام.
المقدم: اللهم صل عليه، جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.