الجواب:
أما ذكر الله مائة مرة هذا سنة مشروع، ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة، كتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكانت له عدل عشر رقاب -يعتقها- وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله هذا رواه الشيخان في الصحيحين.
يقول النبي ﷺ من قال: لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، في يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب -يعني: يعتقها- وكتب الله له مائة حسنة، ومحا عنه مائة سيئة، وكان في حرز من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من عمله سواءً قالها في أول النهار، أو في وسط النهار، أو في آخر النهار.
لكن الأفضل أن يكون في أول النهار حتى يحصل له الفضل العظيم في أول النهار، ويكون في حرز من الشيطان يومه ذلك، فإذا فعلها في أول النهار كان أكمل وأفضل.
أما يا لطيف! يا حي يا قيوم! مائة مرة هذا لا دليل عليه، يقول: يا لطيف الطف بي، يا حي يا قيوم ارحمني؛ لا بأس يكرر ما شاء، ما فيه حد معلوم، ما في عدد معلوم، لكن يا لطيف! يا لطيف! بس من دون شيء ما هو مشروع هذا، يا لطيف الطف بي، يا لطيف ارحمني، يا حي يا قيوم ارحمنا، يدعو، أما يا حي يا قيوم، يا رحيم، ولا يسأل، يقول: يا رحمان يا رحيم اغفر لي، ارحمني، يا الله اغفر لي، أما الله الله أو يا لطيف، أو يا ... يعني: يضيف إليها دعاء يا لطيف الطف بنا ارحمنا، يا حي يا قيوم ارحمنا، يا الله الطف بنا. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.