السؤال: أخت لنا من السودان بعثت برسالة مطولة وضمنتها اثني عشر سؤالًا متنوعة من أحد أسئلتها: تقول: لي أربعة أطفال، أكبرهم في السابعة من عمره، كانت أمنيتي قبل أن يرزقني الله بهم إن كانت لي ذرية سأحاول بقدر الإمكان تعليمهم أمور الدين وتهيئة الجو الإسلامي لهم، وفعلًا أخذت أعلمهم ومنهم من يحفظ كثيرًا من القرآن الكريم والأحاديث حتى القصص لا يعلمون غير قصص الأنبياء، ولم أدخل عليهم أي جهاز من الأجهزة الحديثة كالمسجل أو الفيديو أو ما أشبه ذلك، إلا أنهم يعيشون في جو غريب تمامًا، وبدءوا يستنكرون كل ما عدا ما في منزلنا أو كل ما عدا ما يسمعون منا، وبدءوا يعيشون في شيء من الازدواجية وترجو التوجيه جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: أم مجاهد سودانية بدولة الإمارات تسأل أيضًا سؤالًا آخر وتقول فيه: قال زوجي في إحدى خطب الجمعة: إن الله في السماء مستوٍ على العرش، بائن من خلقه، وهو في السماء السابعة، فذهب أحد الناس يستنكر عليه وشنع به، ونطلب من سماحتكم القول الواضح في هذا الموضوع جزاكم الله خيرا؟
السؤال: السؤال الأخير الذي سنعرضه من رسالة الأخت أم مجاهد يقول: أقرأ في بعض الكتب أن قراءة القرآن دون وضوء جائزة، فمثلًا: في الموطأ حينما أتى عمر من قضاء الحاجة فسأله أحد عن الوضوء ثم القراءة فقال له: "أي مسيلمة أخبرك هذا؟" وفي كتب أخرى أقرأ تحريم قراءة القرآن دون وضوء.
السؤال: أخ مصري يسأل ويقول: يوجد في بلدتنا رجل متوفى صالح ويبنى له مقام على قبره، وله عادة عندنا في كل عام نذهب مع الناس إليه رجالاً ونساء ويقيمون عنده ثلاثة أيام بالمدح والتهاليل والأذكار، ويستمر في الأوصاف المعروفة سماحة الشيخ ويرجو التوجيه والإرشاد جزاكم الله خيراً؟
السؤال: وننتقل إلى رسالة وصلت من رابغ وباعثها أحد الإخوة يقول عبدالله الهواري: أخونا له ثلاثة أسئلة:
سؤاله الأول: يسأل عن معنى حديث رسول الله ﷺ الذي يقول: شفاء أمتي في ثلاث: كية من نار -كما يورد سماحة الشيخ- أو آية من كتاب الله، أو جرعة من عسل هل هذا حديث صحيح؟
السؤال: شيخ عبدالعزيز نعود في بداية لقائنا إلى رسالة الأخ: عبدالله بن محمد بن عبد الله أخونا في حلقة مضت عرضنا بعض أسئلته وفي هذه الحلقة يسأل ويقول: ورد حديث عن النبي ﷺ ينهى فيه عن تقبيح الوجه، وأن الله خلق آدم على صورته، فما الاعتقاد السليم نحو هذا الحديث؟
السؤال: شيخ عبدالعزيز إذا أذنتم.. كفعل الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام كأن يأمر بشيء ولا يفعله، أو ينهى عن شيء ويفعله، لعل في هذا مقام يحتاج إلى مزيد من الإيضاح سماحة الشيخ؟
السؤال: الواقع سماحة الشيخ المبتدئ في القراءة قد يقع على شيء من هذا، فبما تنصحونه والحالة هذه؟
السؤال: أخونا عبدالله الهواري من رابغ يسأل أيضًا عن الحناء للرجال ولا سيما إذا كان للعلاج؟
السؤال:
هل صلاة التسابيح واردة في السنة النبوية، وما الحكم في قائل يقول.. -أو نغفل هذا السؤال سؤال الواقع ربما يكون سيئ سماحة الشيخ-؟
الشيخ: لا، لا، هاته لا بأس.
المقدم: نعم.
الشيخ: لا بأس.
المقدم: يقول عليه الطلاق من دينه؟
الشيخ: أيش؟
المقدم: يسأل عن سائل قال تلكم العبارة؟
السؤال: رسالة من أحد السادة المستمعين بعث بها وهو يقول: أبعث إليكم كتابي هذا وأرجو من الله أن ترشدوني إلى الصواب، أنا رجل مجتهد فيما أمرني ربي وأسرتي -والحمد لله- تشاركني في ذلك حسب استطاعتهم، ولكن يوجد لي أخت لا تصلي من مدة طويلة، وزوجها يشاركها أيضًا في ذلك الحال، وقد أخبرني كثير من الناس أن ذلك هو سلوكهم وأنهم لا يرضون الله في ذلك الجانب، وعندما عرفت بنفسي أنها على ذلكم الحال أخذتها وأخبرتها بما حرم الله ورسوله وأخبرتني بنفسها أنها فعلًا كانت تعمل ذلكم العمل، وبعد هذا الموقف قامت وعاهدتني على كتاب الله ووعدتني أن تتوب من الآن ولكن للأسف لم توفي بالعهد، فعندئذ قاطعتها حتى تعود كسائر المؤمنات اللاتي يردن وجه الله تبارك وتعالى، أفيدوني جزاكم الله خيرا عن حكم ما فعلت، ولا سيما عن حكم مقاطعتي لأختي تلكم جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: المستمع (د. م. م) من السودان بعث برسالة ضمنها مجموعة من الأسئلة:
في سؤاله الأول يسأل ويقول: ما هو حكم القرآن والسنة في الرجل يصافح النساء من أقاربه ويضع على يده قطعة من قماش تحجب اليد عن أيدي النساء أو المرأة كذلك تضع حاجبًا على يدها عند المصافحة؟ وهل في حديث الرسول ﷺ شيء من هذا، نرجو الإيضاح؟
السؤال: نعود في بداية هذه الحلقة إلى رسالة الأخت أم مجاهد سودانية مقيمة في الإمارات العربية المتحدة، أختنا عرضنا جزءًا من أسئلتها في حلقة مضت، وفي هذه الحلقة تسأل وتقول: يقول الرسول ﷺ: لا يدخل بيتك إلا مؤمن ولا يأكل طعامك إلا تقي هل هذا حديث صحيح، وإن كان صحيح فكيف أعرف المؤمن والتقي، والرسول ﷺ يقول: التقوى ها هنا يشير إلى قلبه، والتقوى والإيمان مكانهما القلب، والله المطلع على القلوب، وإذا دخل بيتي جاحد كافر جائع ماذا أفعل معه، أفيدوني جزاكم الله خيرًا؟
السؤال: اشتريت فاكهة من بائع أمام إحدى البقالات وحينما دفعت الحساب وجدت أن ما معي من نقود لا تكفي فطلب مني البائع إحضار الباقي مرة أخرى، وحينما رجعت بعد مدة لمكان البائع لم أجده، وسألت صاحب البقالة فقال: إنه ترك البيع معه ولا يعلم له مكان، ورفض صاحب البقالة استلام المبلغ مني، والآن أسأل كيف أتصرف بذلك الدين الذي لم أجد صاحبه؟
السؤال: قضية تثيرها أختنا هي قضية كثير من النساء المسلمات تقول: كثير من إخواتي في الله يدرسن في الجامعات، وبعض الجامعات مختلطة، تجد الشباب الشيوعي -كما تصفهم سماحة الشيخ- والنصراني والذي ينتمي للأحزاب غير الإسلامية -أيضًا هذا هو قولها- فهل يحق للمرأة السلفية، أي: التي تنتهج منهج السلف هل يحق لها الدراسة في هذا المجال، وهل دراستهن ضرورة للقانون والأحياء والرياضيات، هل هذا ضرورة تبيح للمرأة المسلمة الدراسة مع الشباب سالفي الذكر، مع العلم بأن الدارسات يقلن إنهن سلفيات ويدرسن في هذا الجو المختلط، وأيضًا بحجة الضرورة، فهل يبيح لهن الشرع ذلك، مع أنهن لا يلتزمن أيضًا بلبس النقاب ذلك بأنه ليس بضرورة كما يقلن، وترجو التوضيح في هذه القضايا جزاكم الله خيرا؟