ما جاء في حديث زيد بن حارثة: كونه قبَّله عليه الصلاة والسلام، فهذا فيه جواز التقبيل عند اللِّقاء، وعند القدوم من السفر المعانقة والتقبيل لا بأس، وهكذا من غير سفرٍ، كما كانت فاطمةُ رضي الله عنها إذا دخل عليها والدها قامت إليه وأخذت بيده وقبَّلته، وكان ﷺ إذا دخلت عليه قام إليها وقبَّلها وأخذ بيدها عليه الصلاة والسلام.
فالسنة الدائمة الغالبة هي المصافحة عند اللِّقاء، والمعانقة عند القدوم من السفر، وإذا زاد على هذا بأن قبَّل بعضَ الأحيان فلا بأس، قبَّل الرأس، أو اليد، أو الخدّ، أو الرِّجْل، فلا بأس، من غير غلوٍّ. المعانقة لا بأس بها قبل السفر وعند القدوم.
شرح رياض الصالحين (294 من حديث: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إِلى هذا النبي...)
فالسنة الدائمة الغالبة هي المصافحة عند اللِّقاء، والمعانقة عند القدوم من السفر، وإذا زاد على هذا بأن قبَّل بعضَ الأحيان فلا بأس، قبَّل الرأس، أو اليد، أو الخدّ، أو الرِّجْل، فلا بأس، من غير غلوٍّ. المعانقة لا بأس بها قبل السفر وعند القدوم.
شرح رياض الصالحين (294 من حديث: قال يهودي لصاحبه: اذهب بنا إِلى هذا النبي...)