ما هو من خصائصه، من خصائصه الشرعية له، وكان ابن الزبير وجماعة يواصلون ويقولون: ما يشقُّ علينا.
ولكن بكل حال أقل أحواله الكراهة؛ لأنه لو كان محرمًا لم يُواصل بهم، لكن لما استمروا في طلب الوصال واصل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأوا الهلال، فقال: لو تأخَّر لزدتكم، فدلَّ ذلك على أنه لا ينبغي لهم التكلف في هذا، بل ينبغي لهم قبول الرخصة: إنَّ الله يُحب أن تُؤْتَى رخصه.
ولكن بكل حال أقل أحواله الكراهة؛ لأنه لو كان محرمًا لم يُواصل بهم، لكن لما استمروا في طلب الوصال واصل بهم يومًا، ثم يومًا، ثم رأوا الهلال، فقال: لو تأخَّر لزدتكم، فدلَّ ذلك على أنه لا ينبغي لهم التكلف في هذا، بل ينبغي لهم قبول الرخصة: إنَّ الله يُحب أن تُؤْتَى رخصه.