الصواب أنَّ مَن سبَّ عائشة أو زعم أنها كفرت ورماها بالإفك كافر؛ لأنَّه مُكذِّب للقرآن، أما مجرد السّب فيستحق أن يُعزر ويُؤدَّب عليه، أما مَن قال أنها قد فعلت الفاحشة ورماها بالإفك فهذا مُكذِّبٌ لله، ويكون كافرًا، كما يفعل بعضُ الرافضة، نسأل الله العافية.
شرح رياض الصالحين (126 من: باب إكرام أهل بيت رسول الله ﷺ...)
شرح رياض الصالحين (126 من: باب إكرام أهل بيت رسول الله ﷺ...)