الكبائر لها شأن خطير في منافاة الإيمان، وفي إضعاف الإيمان، ومن إيقاعه في الفواحش الأخرى، فالخمر من جملة الكبائر التي توقع في شر كبير، ولهذا في هذا الأثر أن ملكاً من بني إسرائيل لما خير بين أن يزني، أو يقتل نفساً، أو يأكل لحم الخنزير، أو يشرب الخمر كأنه تساهل بشرب الخمر، فلم يمتنع من شيء بعد ذلك، لا من القتل، ولا من الزنا، ولا من أكل لحم الخنزير؛ لأنه ذهب عقله.
فالمقصود أن الخمر تغتال العقول، وإذا ذهب عقله قد يفعل أي شيء، قد يطأ أمه، أو أخته، أو بنته، ونحو ذلك، نسأل الله العافية.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ..)
فالمقصود أن الخمر تغتال العقول، وإذا ذهب عقله قد يفعل أي شيء، قد يطأ أمه، أو أخته، أو بنته، ونحو ذلك، نسأل الله العافية.
تفسير القرآن العظيم (ابن كثير) (من قوله: إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ..)